الإهداء
:
إلى
الهاوية ولحظة السقوط وأعماق الغرق
قصيدة
:
جردوني من أسلحتي
وأنا
.. في قلب المعركة
جردوني
.. من قلبي المضطرب دائما
ومن
أغنياتي التي لا تنتهي
ومن
انحرافاتي التي لا تعرف
شواطئ
التوبة
ومن
رغباتي البدائية
ومن
عفويتي التي تكره كل تقنية
ومن
هدوئي الموقوت
ومن
انفجاراتي الهادئة
...
جردوني
من
جرأتي ضد الأوبئة
وفي
لحظات تجريدي ..
ساوموني
علي لبس الأقنعة
وكيف
أقبل ؟!
وهل
تقبل الجنة أن تكون
بلا
شجرة معرفة ؟!!
وكيف
يقبل مسيحا أن يكون
بلا
مجدلية خائفة ؟!!
تضمد
بجرحها ..جرحي
تغسل
بدمعها .. حزني
بقمرها
تضيء صبحي
مجدلية
تشتهي الصلب
إذ
كان هو طريق فرحي
أكون
مسيحا أرفض فرحي
لأن
صلب مجدليتي ..
هو
صلبي !!
جردوني
حتى من صلبي !!
جردوني
وأنا في قلب المعركة
في
لحظة الابتداء ..
أنكرتني
!!
وفي
لحظة الانتهاء ..
اشتهتني
!!
وبين
اللحظتين .. كفنتني !!
وفي
هذه المرة بالذات
من
مرات موتي الكثيرة
لم
أبتغي القيامة
كشاه
أسقت للذبح ..
بإرادتي
كالعادة !!
لم
أنطق .. غير أحرف الحب
ولم
أبكي إلا في غرفتي
حيث
سمائي ..
وأرضي
والأمطار
لم
أندم علي شيء
ولم
تنتابني خطيئة ..
آدم
في السقوط
ليس
هذا فقط لأني كافرا
ولكن
لأني عاهدت الهوي يوما
ألا
أتوب
رفعت
يدي .. وسمرتها
بعيدا
عنها .. سمرتها
وقدماي
أيضا .. سمرتها
ولكني
لم أقدر علي قلبي
فأسكنتها
..
وفي
بحري أغرقتها
وفي
ليلي عرفتها
كما
عرف آدم حواء
وفي
روحي سربتها !!
واكتفيت
..
مهما
جردوني .. لن ينجحوا
فأنا
في حروبي
أعرف
كيف يكون الرضا
اكتفيت
بهذا الماضي القليل ..
بهذا
النبش القليل ..
بهذا
النحت القليل ..
بهذا
الفرح القليل ..
بهذا
العري القليل
اكتفيت
بهذا القليل
جردوني
...
ولكني
أعرف كيف أنبت
من
جديد في جنتي ..
شجيرات
للمعرفة
جردوني
...ولكنهم
لم
ينجحوا...
لم
ينجحوا ...
لم ينجحوا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق