ألوان
طائشة ..
بريئة
براءة بدائية
تحترف
العناق ..
ولكن
لا تعترف بالقبلات !!
تقدس
العناق .. وتحرم القبلات !!
ليس
من باب التناقض تفعل ذلك
ولكن
لم تلمس هدب ثوب الارتباك
من
يلمس هدب ثوب الارتباك .. يرتبك
ومن
يهمس في أذنيه .. لا ينام
ومن
يهواه .. تملؤه الأحلام
من
يعرف هذا الاختبار ؟!!
كل
من يعرف هذا الاختبار ..
مولود
من جديد
ومن
يعرف الارتباك ..
يعرف
أيضا الشك والقلق
ينزف
كثيرا من البراح
وكثيرا
من العرق
ينزف
ليس فقط علي الصليب
ولكن
في الليل .. وفي الطرقات
وتحت
المطر !!
ينزف
في لحظات الهدوء ..
ولحظات
الخطر
ألوان
طائشة تحاول أن تجرب ..
صنع
المراكب .. والليل .. والمطر
تجرب
فقط .. ولا تفهم
ولا
تنتظر النتائج
لا
تدرك أن المطر ..
يمكن
أن يكون بداية للطوفان
وان
الارتباك والشك والقلق ..
هم
نبض الحياة في الإنسان
وان
العناق يمكن أن يكون
بدايات
للعري وللأمان
طفلة
طائشة بريئة
لا
تعرف صنع الأكفان
كم
عجيبة هذه الألوان
لا
تلهو بحق .. لا تبكي بحق
لا
تعشق بحق ..
دائما
يفعلون كل شيء رمادي
يفعلون
لا شيء !!
العمر
يمر .. والكل يزول
الأطفال
وألوانهم الهشة
وتبقي
فقط هذه الألوان الحادة
..
الحادة جدا
تبقي
حية علي الصليب ..
وفي
القبر
ليس
لها نحيب
تبقي
حية إلى الأبد
الألوان
الحادة تبقي ..
بقاء
جهنم ..
وبقاء
الخطية ..
تبقي
إلى الأبد ..
إلى
الأبد ..
إلى
الأبد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق