"
احذري .. إذا لم تكن حذرة ستنتهي حياتها بالإنتظار "
هل
تعودت الوحدة ..
أم
إني مازلت أعافر
أنحت
آخر كل لحظة وطرفة عين
ليظل
الفراغ باقٍ .. والآخر باقٍ
البراح
.. والوجه
صدى
صوتي .. ودندنات مغايرة
لمسات
حواسي المألوفة .. ولمسات مباغتة
"
إنها قصة حياتي .. تجعل كل شيء أحبه بعيداً "
لا
يهم .. المهم أن تبقي إلى الأبد
عنوان
منزلـِك .. رقم الهاتف ..
أماكنِك
التي ترتديها كالمعطف
ألوانِك
المفضلة ..
رحيق
مسامِك فخ إنجذابي
وهمس
البحر لعاشقيه
وبرداً
توجناه على رأس فصولنا
مطر
الشتاء .. وعفة عذراء تسكن هنا
لم
تلمس هدب غيري ولم ألمس أنا
والآن
اعترف .. بكم خدعني الفطام مراراً
وها
جسدي بعيداً .. وروحي تتشبث
أوقفت
رسائلي الصوتية
وخطابات
الهوى أسفل أقدام المارة
تملأ
كل أرصفة الأرض
تبدر
كالنجوم في سماء الهاوية
تزرع
أشجار في الفردوس
قناديل
عشقي تضيء ليل التيه
تهدي
الضالين لأيقونتي
اليوم
أقرر أن أرتشف الكأس كله
نخبـِك
.. نخبـِك
لم
يتبقى مني سوى شهيقاً أؤخره
وبعض
الوعود الترابية الفانية
وشعيرات
بيض بدأت تملأ كل الرأس
رأس
طفلك كما تقولين سيدتي
فالشيب
يسبقنا
وخريف
قدرنا بيد الأمر
انتظري
أو لا تنتظري
فعجلات
إله مسرع تقتل كل المارة
لم
تترك غير قصاصات من ورق لشـِعري
وبعض
الطين من نحتي
ورسومات
لم تكتمل
نقص
بـِّين يحمل هذا الكون
وقبح
يصيب عين جمال النن
عذرائي
المومس تتقدس .. تتشوه
ومسيا
غير المنتظر .. يأتي
وساعة
أبدية لا تحمل عقارب للوقت
تأخر
كما تشاء ..
تقدم
كما تشاء
فلن
يدق قلبك مثل الآن
ولن
تمطر عينك ملح عذب بعد الآن
صدقني
.. لن تلهث لهفتك بعد الآن
ودع
هذا النوع من الشوق
ودع
هذا النوع من الجـُرح
هذا
النوع من الإلهام
ولتكتب
وصيتك الآن
ولتنقش
عليها نقش تبري
تهديه
لأكذوبة الفطام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق