تقصف
البيت المهجور خطأً ..
وتسقي
الورود الصناعية وتنتظر بلهفة أن تتفتح
تسقط
البذار على أرض الشوك
وترصد
ضفاف حرباء الفصول وبشاير الحصاد
تتحسس
أناملك ملامح وجه لا مد فيه ولا جذر
وتصعد
جبل الجليد وأنت حامل على كتفيك صليب عطشك
وتلمس
هدب ثوب مرقع لجثة محنطة بالعجز
وتضيء
شمعك لضريح ميت
لا
يرى في وضح النهار .. فكم بالحري في الليل
يوحي
لك ملاك ساقط في قاع الهاوية ..
يبحث
عن مخرج
في
فخ التيه تطلب الهداية
وضلالك
يستنجد بضالته
دوامات
تتلوى كطوق نجاة لغريق
تلتف
حوله كالأفعى
لعله
يـُنقـَّـذ
وسراب
شهيق يملأ صدره
وسراب
زفير
ونبض
حشرجة الموت يتخيل نفسه نبض حياة
يقبله
قبلة الحياة
يمسك
بخيوط الفجر ليتسلق
ليصعد
من كبوته
أساله
هل تصعد ؟
أم
تنزلق نحو الأسفل
ها
طرف الخيط بين يديك
ستهوى
..
كغبار
الأحلام ..
وكرماد
سجائر تحتضر
كرمال
البحر لن تحصى
من
منها يحمل بصمتك
لون
عينيك
بوحك
بالكتمان
تتذكر
معبد الأوثان
الآن
تحسس ملامحك الآن
واحمل
ما تبقى منك
وارحل
..
ليس
من هنا ولا من هناك
اختار
طريق لا تعرفه ..
وإله
تجهله ..
ومعبد
متواضع
وصلى
صلاة لا تكررها ..
وأسجد
دون انحناء ..
وقم
دون انتظار الفداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق