أجبن .. وأتردد .. وآخذ قرار بالإنسحاب
ما تخيلت إني قادر عليه
الآن أجدني عاجزاً عليه
جرأتي .. مغامرتي .. سباحتي عكس أمواج
القطيع
قفزي الدائم في دوامات الهاوية
تسلـُقي جبال النار حافي القدمين
واليدين
مواجهتي الدؤوبة للقدر بقلب عارِ
ووجه ملطخ بالأحلام
في هذه اللحظة توقف الرهان
وصهيل مهرتي أصابه الخرس
لا أقدر أن أهيء المذبح لطفلي الوحيد
ومسرح معبدي لأيقونتي الباردة
أبكي بكاء مكتوم .. وأظهر ما لا يبطن
خيوط سراب الفرح المالح
تروي ظمأ الروح
ألملم أمتعتي لأرحل .. وأترك غرفتي
مرآتي .. نافذتي .. أحلامي ..
وجدران تعودتني وتعودتها
عادات إختيارية غير مألوفة
وسرير لم يكن لكل عابر سرير
الآن أرحل
ببعض الذكريات .. منحوتة على عظامي
وتجاعيد وجهي المشجون دائماً
وها صدى أبجدية تحمل نصف ملامحي
نصف أحلامي .. نصف جنوني
ونصف لا أعرفه لمن
لمجهول قد قام بتخصيب رحم الأم
غزو .. أم فتح .. أم استيطان اختياري
شريك أنا سلبي
بيدِ مقطوعة .. ولسان لم يعلن
العهد
وبعين رأت ولكنها أظهرت العمى
من يتعامى تصيبه العتمة في مقتل
معركة اخترت أن تهزم فيها
أن تضعف فيها
أن تخنع فيها
دون تهديد من أحد ..
تهديك منك
فيهوذا يسكن أنسجتك .. كيوحنا أرحل
فلم يعد وقت .. فقطارك يدق الأبواب
يبحث عن بوصلته
يبحث عنك
فأنت ضالته ..
أنت ضالته ..
أنت ضالته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق