أسير خلف البيت
أحمل
أغنيتي
وخطواتي
الرثة
وعقب
سيجارتي
يمليء
جمجمتي
بدخان
أفكاري الخاصة
تحاوطني
أشعة الشمس الصفراء
تحمل
رائحة قبري
تلهبني
من أي توجه في القصة
أتذكر
الذكريات المفرحة
ولكن
لا تكتمل الصورة أبدا
فالمر
والصبار يمليء جوهر الذكرى الجارحة
أستيقظ
مبكرا لكي أملأ صدري بشهيق العصافير
وها
صدري الصغير يمتليء
ومع
آخر الليل يشيخ
لا
أقدر أن أطير
ما
الحل؟!
ها
أن لا أستيقظ في الصباح كالعصافير
وإذا
لم أستيقظ فهذا هو التوازي مع الشيب
و
مع تابوت القدير
كم
يشابهني الصبار
يحمل
رخصتي وصورتي علي هيئة سفير
نعم
أن بوق التجلي
كم
يشابه قبل هضم الفطير
أحمل
بين جواري غصن من الزيتون الأثري
و
بعض الخمير
منقوش
عليه كل حفرياتي القديمة
العهد
القديم و العيون الحزينة
العيب
القديم وأحلام المدينة
لماذا
تراودني هذه الحفريات عن نفسها
لا
أقدر أن أشتهيها اليوم
هذا
ليس برهان ربي
كم
من الآثار التي تشتهيني ولا أشتهيها
تحاول
أن تهديني وأرفض أن اهديها
ترشدني
إلى بئر الرمل المتحرك
أغوص
أغوص داخل قدس الرمل
لا
أجد سوى الأنين المتألق
وهذا
النزيف الذي يحوي ألف وباء المحرك
ما
أبشع السير خلفك
علي
هذا الحبل أيها المهرج
لقد
بعت كل مالي
شوارعي
القديمة أحذيتي و صدر أمي
ومعاشراتي
الجميلة وحبي الأول
وآلاف
الأشعار وعزفي
ورنين
الأمطار
لقد
بعت كل هذا و أكلت منك
من
شجرة معرفة الخير والشر والأخطار
أتوب
وأندم رغم علمي لا رجوع في الأقدار
ثبت
عيني علي الجعالة علي الجهالة
علي
جمجمتي وبعض الورود
المشنوقة
والمتناثرة علي قبري
لا
أقبل أن يحنط ما في صدري
فبدوره
علي الطرقات
لكي
يأخذ غدا ثأري
لكي
يأخذ غدا ثأري
لكي
يأخذ غدا ثأري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق