الأفكار المومس .. والأفكار الحرة
وبينها عقدي الذهبي
الأفكار المرة
ثالوث العشق الذهبي
يداعب صفصافتي
وفي كل مكان حجري
يمارس هوايته الأولي
الرسم .. والنقش ..
وتكوين الصورة
وتجاعيد الأشجار
وعيون الأطفال الرُضع
والأشعار
ونواة تفطم قبل التكوين
تنشطر أشلاء
كمسبحة دموعي
ككبح الجوعى
كانتصاب شموعي
وتردد صوتي داخل رحم
المرأة
كم يشبه جوعي
وضحايا عمودي الفقري
فراعنة على كل جدار
حان وقت الاختلاف مع
الأسفار
والمشي في الطرقات عراة
يحمل كل منا قدره
وبطاقته العائلية ..
والأخطار
وجواسيس الفجر..
مازالت تساومني علي كشف
الأسرار
وسرائر قلبي
لا تحمل إلا قطعة خبز
وفنجان القهوة .. وبعض
الأحجار
لست داود أنا
ولست صوت الرعد الجبار
لست أنا سوي الندى
الساقط من طفل قد بلل
الأشجار
مازال يحبو ويصنع من
حلمه جدار
وشيكا بدون رصيد
ومحاولة مغرية منه
كالعادة
تكشف عن ساقين وعن
نهدين
تسقط فتاتا قليلا من
لعاب السادة
الإغراء الفاشل
ما بين العبد والسادة
ما بين العبد والعادة
يترنح داخل جمجمة ضالة
التسعة والتسعون أسري
والمائة هاربة يا سادة
هذا السادي .. لا يطرب
إلا بهذه الأناشيد
أناشيد الإثم .. والإبادة
حيث اسخاتولوجيا
الإلياذة
صوت القداس .. كم يشبه
صوت الجنازة
وتاريخا من الأفكار
المومس
والأفكار الممتازة
عبثا تحاوطني بذراعيك
وترمي بأصابعك في كل
مكان من جسدي
عبثا تحاول
..
ما عدت أمارس تلك
العادة
ابحث عن شيء آخر
ابحث عني
!!
في داخل هذا القبر
حضارات التهبت
بالليل والحزن ..
التهبت
ما تعرف مس الجن
ولكن تعرف معني الإحساس
لا تعرف معني أبناء
الله .. وبنات الناس
ولكن تعرف تشريح الخصية
وبروز الحلمة في
النهدين
من لمس الوسواس الخناس
عبثا تحاول عساكرك
الليلية
أسفار التكوين
ومسخ دير ياسين
وإغراء الحية
!!
ما عدت أنا كما البارحة
فملهاتي ومأساتي .. في
أحشائي سابحة
الأفكار المومس تترهبن
عكس البارحة !!
من منكم بلا خطية
.. فليرجمني بالطيور
الجارحة !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق