من ساعة ما عرفت الكون ..وأنا خايف
من
ساعة ما آمنت.. حزنت
من
ساعة ما عرفت الحب .. دنت
سكتت
الحزن في قلبي .. ونمت
وهويت
تاج الشوك .. ضفرته
وكأنه
ضفيرة بنت
خبيته في آخر حتة .. في قلبي
وقفلت
عليه النور
وبنيت
حوليه السور
واتناوب
قلبي وعيني
حراسة
عليه بالدور
وعشقته
عشق الدبة .. عشق الأب
عشق
عيون الليل .. والأصحاب
عشق
الغربة للأغراب
ورسمت
دواير حواليه
نشنت
عليه وصلبته
سيبت
عليه كل هواجس أهل الحي .. قومته
قوّمته
من عز النوم .. فشنقته
صحيته
من أحلي أحلامه .. ورفعته لفوق
قام
شق حجاب السما نصين
نص
في قلبي الصغير.. ونص في العينين
واختفي
.. دورت عليه
وقلبت
كل ضريح منقوش الإسم عليه
ما
لقتش غير عقب سيجارة .. وحبة زيت .. وجنيه
وعرفت
سر المهنة
سبيت
.. وضحكت
ضحكتيني
يا بنت الإيه
بصيت
علي الماضي .. وعشقت عامود الملح
ونقشت
عليه بيت إيل
سمرت
عليه حلم الجيل
وعشقته
بديل .. ومشيت
واديت
ظهري للبحر.. وجريت ناحية فرعون
وكسرت
عصاية موسى بجنون
ورمتها
لفوق مطرة
وضحكت
…وفي
نفس الوقت بكيت
لما
لقيت عين فرعون
كانت
منتظراني أعدي البحر
كان
نفسه يتوب
كان
نفسه يغرق في النهر
ضحكت
عليه .. وسبيت
وقلت
بعلو الصوت يا إبن الإيه
قربت
لحد مابقيت .. عيني في عنيه
وحضنته…
زي
الطفل كان علي صدري
خبيته
.. رجعته لبيته
وأنا
عارف إن مخازن يوسف
كانت
عايشة علي غيطه
حبيته
وركنت
بظهري علي حيطه
بصيت
علي الآب ونديته
ماسمعتش
رد
وعرفت
إن الغلطة
إني
سندت بظهري علي حيطه
فضحكت
.. وسبيت ..
وجريت
علي بيته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق