شيء ما يفزعني
يجعلني
في حالة من الإعياء التام
يساومني
لأنام
ليهدأ
قلق الليل .. ولتبرد الأحلام
وليخاف
المستحيل مني
ويسقط
من برجه العاجي
في
بركة الأوحال
ومسيحا
يشابه الدجال
يصلي
العصر .. ويبني الهيكل
ويشارك
في القداس
قديسا
أم محتال ..
أتمرد
طول اليوم
ابن
ضالا بعيدا عن كل القوم
أغرق
وحيدا منفردا
ألملم
أطلالي
أستدفئ
علي آخر قطعة من أشجاري
من
أشعاري …
وانتحر
بعيدا
عن أعين الجميع .. انتحر
ولا
اشعر بالوحدة
فنسيم
الموت .. واحتضار الحياة
يملأ
صدري .. يملأ فنجاني وقلمي
ويضيء
مقبرتي …
قمري
قمرا
لا يحتاج إلى الشمس
قمري
يحتاج إلى الهمس .. إلى اللمس
إلى
حلم الغد وجذر الأمس
أقطع
قطعة من قماش كفني ..
وأنشف
عرقي .. ودمي
وأنظر
إلى صورة أبي
أتذكر
كل شيء ..
يوم
الميلاد .. ويوم الحساب
قطتي
.. وبعض الكلاب
أتذكر
الأعداء والأحباب
يوم
المولد .. وأحزان العيد
أتذكر
أهلي من العبيد
وبعض
عيون الجليد
لا
تذرف دمع .. ولا تضيء شمع
ولا
توحد جمع ..
ولكن
أنت العنيد
مازلت
واقفا .. تنزف وحيدا
تعزف
وحيدا .. مازلت شخصا جديدا
مازلت
تبكيني وأنت سعيدا
أحبك
يا من أراك ..
في
مرآتي عنيدا
أبعث
لك رسائلي ..
وشوقي
..
وانجذابي
..
انجذاب
الفراشة للنار ..
انجذاب
الغريب للدار ..
انجذاب
الوحيد للجار ..
انجذاب
المسيح للصغار ..
انجذابي
للنهار ..
تعرفني
جيدا
تكشف
أسراري
وأراك
ضدي ..
وأراك
معي .. محايدا
يا
كل الشهود فلتعلموا
انه
يوجد هاهنا شاهدا
شــــاهدا
شــــاهدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق