أرتحل في
غرفة الانتظار من ركن إلى ركن آخر يسخرني من ميل إلى ميل آخر
أحصى
النجوم كالمراهقين لأغتال بعض اللحظات
فوقت الانتظار طويل
وكأس الأحلام لا ينسيك التفاصيل
بل يجعلك تدمن التفاصيل
وأظل أحكي لنفسي حواديت من الماضي السحيق
لأملأ مسرحي الذي يرفض حضور الأساطير
أشعل مبخرتي وأتمتم بتمتمات لعل نفقي ينير
وتضيء ولو لمرة واحدة
مرة واحدة فقط وبعد ذلك كالفراشة تطير
لا يعرف عمق السر إلا من اختبره
إلا من تجرع كل الكأس
وذاق مرها وحلوها
ومدها وجزرها
وانتظرها ولم تأتي
فكفر بها
تخيلوا أنه كفر بها
بل أرادوا أن يكفر بها
لكن هو أحبها
وانتظرها خلف كل ضباب الوعود
وارتحل نحو أماكن حضورها
من ركن إلى ركن
من حرف إلى حرف
من سر إلى سر
يقرع .. يسأل .. يبحث .. يطلب
ويلملم في آخر ليله أشلاء انتظاره
ليبدأ الرحيل في الصباح الباكر متجدداً متمرداً منهكاً
صباح لشهيق جديد
ومساء لزفير جديد
وشيب يكسو ملامحه كالجليد
كأس من الأحلام في يد واحدة
تسكن حدقة عين واحدة
تمسك طرف من طرفي البحر
وتنادي هل تسمعني ؟
وتظل تنادي هل تسمعني ؟
لا تسمعك .. قد رحلت
ما كنت تراه كان خيالاً
خيالاً وليس سراب ..
والفرق شاسع
مهما حاولت أن تتكبر أو تتواضع
فهالات النور لا يستحضرها كأس الخمر مراراً
فالوحي الباطل هو من يتحول للعادة
والعادة ضد السر
تغتال طقوسك بالليل
والليل طويل
لن أتكلم عنه
فأنت تعرفه أكثر مني
فهذا كأسك ..
وهذا خمرك ..
أنت من عتقته ..
وتعلم كيف يهيم العقل
ويرتحل ويرتجل
وينتظره
برق له رائحة الملح
بطعم الجرح
ولكنه يشفي
تجرعه
نخبك نخبك يا من تنتظري
فالسكر البـََين لا يعرفه المحترفون
والحلم بغي لا يمكن أن يتروض
أو يسجن في قفص ذهبي
من يقدر أن يسكن قلب بغي إلا ملاك طاهر
نخبك نخبك يا من علمتي السر أن يكتم أسراره
وأن يأتيه الوحي بضلاله
وأن يهديه ضلاله
أنتظرك وأرتحل
فوقت الانتظار طويل
وكأس الأحلام لا ينسيك التفاصيل
بل يجعلك تدمن التفاصيل
وأظل أحكي لنفسي حواديت من الماضي السحيق
لأملأ مسرحي الذي يرفض حضور الأساطير
أشعل مبخرتي وأتمتم بتمتمات لعل نفقي ينير
وتضيء ولو لمرة واحدة
مرة واحدة فقط وبعد ذلك كالفراشة تطير
لا يعرف عمق السر إلا من اختبره
إلا من تجرع كل الكأس
وذاق مرها وحلوها
ومدها وجزرها
وانتظرها ولم تأتي
فكفر بها
تخيلوا أنه كفر بها
بل أرادوا أن يكفر بها
لكن هو أحبها
وانتظرها خلف كل ضباب الوعود
وارتحل نحو أماكن حضورها
من ركن إلى ركن
من حرف إلى حرف
من سر إلى سر
يقرع .. يسأل .. يبحث .. يطلب
ويلملم في آخر ليله أشلاء انتظاره
ليبدأ الرحيل في الصباح الباكر متجدداً متمرداً منهكاً
صباح لشهيق جديد
ومساء لزفير جديد
وشيب يكسو ملامحه كالجليد
كأس من الأحلام في يد واحدة
تسكن حدقة عين واحدة
تمسك طرف من طرفي البحر
وتنادي هل تسمعني ؟
وتظل تنادي هل تسمعني ؟
لا تسمعك .. قد رحلت
ما كنت تراه كان خيالاً
خيالاً وليس سراب ..
والفرق شاسع
مهما حاولت أن تتكبر أو تتواضع
فهالات النور لا يستحضرها كأس الخمر مراراً
فالوحي الباطل هو من يتحول للعادة
والعادة ضد السر
تغتال طقوسك بالليل
والليل طويل
لن أتكلم عنه
فأنت تعرفه أكثر مني
فهذا كأسك ..
وهذا خمرك ..
أنت من عتقته ..
وتعلم كيف يهيم العقل
ويرتحل ويرتجل
وينتظره
برق له رائحة الملح
بطعم الجرح
ولكنه يشفي
تجرعه
نخبك نخبك يا من تنتظري
فالسكر البـََين لا يعرفه المحترفون
والحلم بغي لا يمكن أن يتروض
أو يسجن في قفص ذهبي
من يقدر أن يسكن قلب بغي إلا ملاك طاهر
نخبك نخبك يا من علمتي السر أن يكتم أسراره
وأن يأتيه الوحي بضلاله
وأن يهديه ضلاله
أنتظرك وأرتحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق