الإهداء .. للبراري
في لحظة ما في عمق البحر
تشعر أن كل الإتجاهات في عينك سواسية
موجة تلطمك وموجة أخرى تنتظر دورها لتلطمك
وأنت تنتظر المجئ الثاني للغرق
فالمجئ الأول كان بداخلك
لحظة صوابك تحاصرها الآن لحظات أخطائك
بوحك يحاصره صراخك
فرئيس هذا البحر شرير
جعل كل الطرق تؤدي بنسبة كبيرة للهلاك
وكأن وجود الشاطئ خرافة ومستحيل
وبديل للغرق غرق بديل
انتبه فالأكاذيب لها أسفل جلدك .. عميل
والهدف سرقة عمرك
وعمرك غالي ولكي يسرقه ينبغي أن يكون رخيص
كل يوم يطلق سهامه عليه
ليصيبه بالعطب بالملل ويمتص رحيقه وطعمه ولونه ومعناه
فتصير محبط ومعتم ومرتبك
يأخذ سؤالك الحي ويعطيك إجابة ميتة
يأخذ خبزك ويعطية حية
يأخذ دهشتك ويعطيك لامبالاة
يأخذ جرأتك ويعطيك جــُبن أو إنتحار
يأخذ قلبك النابض ويعطيك حجراً أصم
يأخذ شبابك ويعطيك قبراً
فرئيس هذا البحر شرير
روحك بعد الفخاخ تكاد تنطفئ
في هذه اللحظة
لا رجاء لا أمل لا منقذ لا خلاص
هكذا تظن وتتخيل وتفتكر
أن رئيس هذا البحر انتصر
وفجأة ..............
تدق الساعة ويمر عليك زمن الحب
زمن الستر
زمن القيامة
وفجأة .. ترى الشاطئ هناك
قد كذبت الأمواج .. وضلت الأهواء
فالشاطئ موجود .. والنجاة هناك
واللحظة كاذبة والغرق كاذب واليأس كاذب
والشاطئ موجود
تسبح نحوه فينتاب ضعفك قوة
وهزيمتك انتصار
وتضيء بصيرتك بالنهار
فترى الشاطئ وسحابة من الشهود أحرار
فتحطم أغلالك وينكسر فخك
وتعرف أن رئيس هذا البحر كاذب
وأن الشاطيء هو وطنك وعشقك وروحك والديار
في لحظة ما في عمق البحر
تشعر أن كل الإتجاهات في عينك سواسية
موجة تلطمك وموجة أخرى تنتظر دورها لتلطمك
وأنت تنتظر المجئ الثاني للغرق
فالمجئ الأول كان بداخلك
لحظة صوابك تحاصرها الآن لحظات أخطائك
بوحك يحاصره صراخك
فرئيس هذا البحر شرير
جعل كل الطرق تؤدي بنسبة كبيرة للهلاك
وكأن وجود الشاطئ خرافة ومستحيل
وبديل للغرق غرق بديل
انتبه فالأكاذيب لها أسفل جلدك .. عميل
والهدف سرقة عمرك
وعمرك غالي ولكي يسرقه ينبغي أن يكون رخيص
كل يوم يطلق سهامه عليه
ليصيبه بالعطب بالملل ويمتص رحيقه وطعمه ولونه ومعناه
فتصير محبط ومعتم ومرتبك
يأخذ سؤالك الحي ويعطيك إجابة ميتة
يأخذ خبزك ويعطية حية
يأخذ دهشتك ويعطيك لامبالاة
يأخذ جرأتك ويعطيك جــُبن أو إنتحار
يأخذ قلبك النابض ويعطيك حجراً أصم
يأخذ شبابك ويعطيك قبراً
فرئيس هذا البحر شرير
روحك بعد الفخاخ تكاد تنطفئ
في هذه اللحظة
لا رجاء لا أمل لا منقذ لا خلاص
هكذا تظن وتتخيل وتفتكر
أن رئيس هذا البحر انتصر
وفجأة ..............
تدق الساعة ويمر عليك زمن الحب
زمن الستر
زمن القيامة
وفجأة .. ترى الشاطئ هناك
قد كذبت الأمواج .. وضلت الأهواء
فالشاطئ موجود .. والنجاة هناك
واللحظة كاذبة والغرق كاذب واليأس كاذب
والشاطئ موجود
تسبح نحوه فينتاب ضعفك قوة
وهزيمتك انتصار
وتضيء بصيرتك بالنهار
فترى الشاطئ وسحابة من الشهود أحرار
فتحطم أغلالك وينكسر فخك
وتعرف أن رئيس هذا البحر كاذب
وأن الشاطيء هو وطنك وعشقك وروحك والديار